عبر منبره المفضل من أمام مسجد مصطفى محمود أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق أنه لا يعتبر ما حدث في مصر منذ 25 يناير ثورة مشيرا إلى أن أي ثورة حقيقية يقودها زعيم مثل عرابي أو سعد زغلول.. وقال متهكما: "هو فيه ثورة يقودها شادي ووائل".
وأعرب منصور عن خيبة أمله مما يحدث في مصر بعد 25 يناير موضحا أن كل مؤسسات الدولة في انهيار تام والبلد يعاني من انفلات أمني واضح.
وكعادته كيل منصور الاتهامات لأغلب الشخصيات العامة التي تتصدر المشهد السياسي في مصر كالدكتور محمد البرادعي والأديب والروائي علاء الأسواني، كما انتقد أيضا الإعلامية منى الشاذلي والإعلامي عمرو أديب مشيرا إلى أنهما رفضا استضافته في قناتي دريم وأوربت على الترتيب.
ويعاني منصور من سخط شعبي جام جراء مواقفه من ثورة الشباب وهو ما دفعه للقول: "لما يكون فيه ثورة أصلا يبقى فيه ثورة مضادة".